روي عن الإمام السجاد (عليه السلام): عليك بالقرآن، فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصباءها اللؤلؤ، وجعل درجتها على قدر آيات القرآن.. فمن قرأ القرآن قال له: إقرأ وارق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه، ما خلا النبيين والصديقين.
قال الإمام الحسن (عليه السلام): مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة : إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة ً...
إن هنالك حركتين: هنالك حركة من العبد، وهنالك حركة من الرب.. حركة الرب تنتظر حركة العبد، وحركة الرب هي الحركة الحاسمة.. حركته هي الحاسمة، إلا أنها مترتبة على حركة العبد.. فهل قمت بما عليك ليقوم الرب بما عليه؟!..